Social Icons

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

السبت، 25 أغسطس 2012

ذهب الى المستشفى ليجرى جراحة بسيطة فتحول من” ستيف” الرجل الى” ستيفى” السيدة

 شعر ستيف الزوج والأب ل6 من الأبناء البالغين بالالام شديدة فى كليته وتطلب الامر اجراء عملية جراحية بسيطة ولكن المفاجأة أن من دخل المستشفى رجلاً وهو يدعى ستيف غادرها سيدة تدعى ستيفن فلنتابع القصة ونرى العجب.
يعيش Steve Crecelius فى ولاية كولورادو الأمريكية ويحيا حياة مستقرة وزواج سعيداً مع زوجته وأم أبنائه البالغين الست وأحفاده ، ويعمل ستيف كمصور فوتغرافى محترف ناجح جداً  يحضر المناسبات الفنية والأجتماعية ليلتقط أجمل وأنجح اللقطات الجميلة .وبهذا نرى ان ستيف الرجل ورب الاسرة يعيش حياة عائلية و عملية رائعة ومثالية .



ستيف مع جيسكا سمسون أثناء أدائه لعمله كمصور مع المشاهير

حتى أصيب ستيف بالالام فى كليته وتطلب الأمر أجراء عملية جراحة بسيطة لأستئصال بعض حصوات الكلى ، ودخل الى المستشفى بصحبة زوجته وبعض أبنائه وفى اليوم التالى سلمته الممرضة نتائج الفحوصات والأشعة التى اجراها ويظهر فيها بوضوح أن ستيف لديه أعضاء تناسلية حريمى ورجالى ولكن الأعضاء الانثوية هى السائدة ونصحه الاطباء بعملية تحويل جنسى ليصبح أمراءة كاملة اذا وافق وبالطبع أسقط فى يد عائلته ولم يصدقوا  اّذانهم ولكن بالنسبة لستيف لم يمثل الأمر مفاجأة فلقد كشف أنه منذ صغره لم يكن شخص طبيعى وكان يرتدى ملابس والدته النسائية ويلعب بالدمى ويضع أدوات التجميل والاكسسوارات الحريمى ولكنه أبقى الأمر سراً حتى الأن .

ستيف مع احدى أبنائه الست

وأعطاه الأطباء التفسير المثالى لما يشعر به بعد 40 عاماً من الحياة المزدوجة السرية التى يعيشها ويعانى منها ستيف وكانت المفاجأة الثانية هى رد فعل عائلته فلقد دعموا وقرروا الوقوف الى جانبه سواء أكان رجلاً ام أمراءة وبالفعل أجرى الجراحة ودخل الأبناء المستشفى وهم لديهم والد ووالدة وخرجوا وهم لديهم والداتان ودون والد .



ستيف الرجل قبل الجراحة


ستيفى السيدة بعد الجراحة
وقررت زوجته(ها ) ان تستمر فى مشاركته الحياة وصارح الأبناء زوجاتهم ووأولادهم وتقبل الجميع الأمر وحتى أن ستيف تعاقد مع احد القنوات التليفزيونية الوطنية فى كولورادو وباع لهم حق عرض قصته وعمل اللقاءات معه و عائلته بمقابل مادى كبير .

فيبدو أن لعمليات التحول الجنسى 4 فوائد فأخيراً أستطاع ستيف تبرير تصرفاته الشاذة السرية لنفسه وجنى اموال طائلة وأستمر فى حياته العائلية و المهنية الناجحة .وبهذا نرى أن سقف الحرية الجنسية فى الغرب قد ارتفع وبلغ مدى غير مسبوق فليحفظ الله وطننا العربى وقيمنا الدينية والأجتماعية ويبعدنا عن هذه السفاهات التى من شأنها ان تهدم المجتمع من أساسه .


ستيف أو ستيفى مع زوجته وشريكة عمره(ها)

0 التعليقات:

إرسال تعليق