Social Icons

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الجمعة، 10 أغسطس 2012

دراسة حديثة تنصف المرأه وتثبت أن الرجل يتساوي مع المرأه في نسبة الثرثرة ان لم يكن يفوقها

كوني أنثى - دراسة حديثة تنصف المرأه وتثبت أن الرجل يتساوي مع المرأه في نسبة الثرثرة ان لم يكن يفوقها

يبدو إننا نحن معشر النساء قد أنصفنا العلم أخيرا بعد أن ظلت تلتصق بنا تهمة الثرثرة الشديدة وإننا أكثر ثرثرة من الرجال بمراحل إلا إن العلم أنصفنا حديثا حينما أثبتت دراسة أمريكية عدم صحة هذة المقولة وإن الرجل يتساوي مع المرأة بنسبة الثرثرة وربما يفوقها أيضا ؟
فعلي الرغم من الاعتقاد السائد في العالم بأن النساء عادة ما يكن أكثر ثرثرة من الرجال، فإن دراسة أمريكية أجريت علي مجموعة من الرجال والنساء، وجدت أن كلا الجنسين في الواقع متقاربان جداً في عدد الكلمات التي يستخدمونها يومياً.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة “أريزونا” الأمريكية، في يوليو، ونشرتها الشبكة الإخبارية سي إن إن علي 400 طالب وطالبة في مختلف الجامعات الأمريكية، أن عدد الكلمات التي يستخدمها الجنسان خلال النهار متقاربة ولكن مع تقدم بسيط جداً للنساء.
وقامت الدراسة بتركيب جهاز يحسب عدد الكلمات الصادرة من الجنسين، فوجدت أن النسوة استخدمن 16 ألف و200 كلمة كمعدل متوسط، مقارنة بحوالي 15 ألف و600 كلمة للرجال، مما يعني وجود فرق نسبي هامشي.
ولكن الدراسة أشارت إلي وجود تفاوت واضح في عدد الكلمات المستخدمة بين أبناء الجنس الواحد، فلم تتعد كلمات بعض الرجال مثلاً خلال اليوم 500 كلمة، في حين وصل عدد الكلمات من أحد الرجال الثرثارين إلي 47 ألف كلمة.
وكانت دكتورة الأعصاب النفسية، لوان بريزندين، قد أصدرت كتاباً مثيراً للجدل بعنوان “عقل النساء”، ذكرت فيه أن النساء يتكلمن بمعدل 20 ألف كلمة في اليوم، في حين لا يتعدي عدد الكلمات من الرجال سبعة آلاف كلمة، ما يعني وجود فرق يعادل 13 ألف كلمة.
وقالت بريزندين إن عقل المرأة يدفعها لأن تكون أكثر ميلاً لاستخدام الكلمات من الرجال، وأضافت أن جزءاً كبيراً من الأنسجة الدماغية في عقل المرأة خصص للتواصل والكلام.
كما ذكرت بريزندين في كتابها، أن الكلام يعتبر مدعاة للسعادة بالنسبة إلي المرأة.
يُذكر أن هذه الدراسة قد أثارت جدلاً واسعاً بين الباحثين وعلماء الاجتماع، حيث تتباين الدراسات حتي الآن، رغم أن بعضها أشار إلي أن الرجال قد يكونون أكثر ثرثرة من النساء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق