Social Icons

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الأربعاء، 13 يونيو 2012

مانشيتات اليورو (1) | جيب فينجر وهدفا نصري

مانشيتات اليورو (1) | جيب فينجر وهدفا نصري

كرة أمم أوروبا 2012، شعار يورو بولندا وأوكرانيا

Getty Images
في يورو 2012 جددت أحداث البطولة دماء عناوينها بعد أن تبدلت في يوم الافتتاح من " جميلات بولندا واليونان يفتتحون شهية المتابعين للبطولة " إلى " رجال بولندا واليونان يتفقوا على أنفسهم ويخفطوا الأنظار ببداية جذابة جداً " وفي اليوم الثاني كنا نحن من أمسكنا بقلم التوقعات لتغيير اعتقادنا بأن  " الطواحين مرشحة للبطولة " إلى " الطواحين مُرشحة للخروج من الدور الأول " وإذا كانت بعض مباريات البطولة قد رسمت لنا ملامح لما هو قادم فان نفس تلك الرسومات ستُلون بعض الأحداث الخارجية المرتبطة بالبطولة ونحن هنا في جول.كوم بصدد تقديم اللوحة كاملةً لزائرنا الكريم في فقرة جديدة بعنوان " مانشيتات اليورو "



فينجر : الرهان لا يزال في جيبي
قبل بداية البطولة راهن فينجر أن برازيل اوروبا " البرتغال " ستكون هي المعوض  الرئيسي لغياب " برازيل العالم " مُحتكري البطولات عن الصورة منذ فترة وذلك على الرغم أن البرتغال أخر الفرق المُرشحة للبطولة من بين الكبار ولكن لرهان فينجر سبب رئيسي واحد وهو الدون رونالدو الذي يرغب في اقتناص جائزة الكرة الذهبية بحلول شهر يوليو بتحقيق إنجاز رسمي دولي يذهب به بعيداً عن " ميسي الدولي الودي " ليؤكد عليه تفوقه الكامل في الموسم الفائت علاوة على ان الدون هو الأكثر جاهزية لصنع الفارق بعد تنكيس موسم ناني بالإصابات وعدم وجود مهاجم صريح يُكرر ما ترجمه بنزيمة من بينيات كريس مع الريال.

ولكن في أولى جولات رونالدو في البطولة أّكد جيروم بواتينج تفوقه " المحلي والدولي " عليه وحجب عنه رؤية نوير ليمنعه من التسجيل في مرماه مُجدداً ليخسر فينجر أولى ركائن رهانه الذي لا يزال في جيبه خاصةً وأن المستوى الهزيل جداً لظهيري هولندا وعلو كعب وعضلات ساق رونالدو على أقدام ظهيري الدانمارك هما بمثابة فرص ذهبية لتحقيق إحياء مزدوج لأمال البرتغال بالتاهل وأمال فينجر بالفوز برهانه.
أنانية الأزوري تجر الإسبان معها للتحقيقات
لم يكن أشد المتفائلين بالأزوري يتوقع أن ينسى المنتخب الأول فضائحه بتلك السرعة بعد أن قدم الفريق مباراة ممتازة أمام أبطال النسخ الأوروبية والدولية الأخيرة الذين ولكن  ما قدمه أبطال 2006 في تلك المباراة لا يُوحي لمنتخبها بقدر ما يُوحي بعقدة تلك الجنسية لسفراء مدريد.
فبعد أن أجحم الفكر الإيطالي المحلي المتمثل في إنتر مورينهو سابقاً وبلوز دي ماتيو حالياً قدرات برشلونة الإسباني  جاء الدور على الفريق الأب في تحليل ميراث أبنائه لذلك التكتيك بضمان دفاعي مكتمل الصلاحية وهجوم مُزعج لأي دفاعات ،لُوحظ ذلك في الوقت الذي وُصف فيه الماتادور الإسباني بأغرب الأوصاف التي لم يكن ليُنتقد بها إلا وهي العقم الهجومي !

 وإذا كان المنتخب الأسباني قد أرتدى غطاءً كتالونياً في طريقة لعبه وفي تصريحات مُدربيه بعد أن كرر ديل بوسكي شكاوى بيب من أرضية الملعب حال لم يظهر بالمستوى المنتظر فإن العالم كله سيكرر الأساليب الإيطالية في حال استفزازه بنسبة استحواذ غير طبيعية بعد أن صّرح إيفرا بأن إنجلترا هي أول فريق يُطبق طريقة " الأنتي بيب " دولياً
لذلك يبدو وأن بوفون ليس بالمستجوب الوحيد للتحقيق معه فلابد من استجواب ديل بوسكي عن سبب عدم استدعاء سولدادو وتواجد خدعة ألقاب تشيلسي " توريس " بديلاً له كما يجب القبض على المنتخب برمته بتهمة اختفاء مسروقات " التيكي تاكا " منذ رحيل جوارديولا.
بهدفيه ، نصري يتصدر ترتيب عناوين الصحف  

في مباراة الأمس سجل نصري هدفاً من الأجمل في البطولة حتى الآن في مرمى " جو هارت " رفيقه في مانشستر سيتي ثم احتفل على طريقته الخاصة بالإشارة لمربع الصحافة بالصمت بعد أن تكلمت مجهوداته في مربع العمليات ليُتوج باللاعب الأفضل في المباراة تحت أقلام صحيفة الليكيب التي انتقدته في المباريات الاستعدادية.

كان هذا الهدف الذي رأيناه جميعاً ودُون في قائمة هدافي البطولة حالياً ولكن الهدف الذي لم نراه سُجل في شباك الإعلام وهو ما سيضطرهم لتخفيف هجماتهم على الأندية الاقتصادية بدلاً من أن يُخفف المتابع مصداقية منابرهم خاصةً وأن المسمى بدأ التاريخ في تغييره إلى أبطال بعد تتويج السيتي بالدوري الإنجليزي في الموسم الماضي.

 
والغريب أن الهدف الثاني لنصري جاء بمساعدة " منافسه " جو هارت الذي قام بتصديات رائعة جداً رداً على من اتهمه هو الآخر بأنه لا يصد إلا من يهاجم الستيزين فقط ليصد أبطال إنجلترا تلك الإشاعات بتمريرات من سوء مستوى بيرسي وروزيسكي " آرسنال " وتشيك ومالودا " تشيلسي ".
من العنصري الذي يُروض " الغير عنصري " بالوتيلي ؟

صّرح سوبر ماريو قبل البطولة بأنه سيخرج من الملعب فوراً في حال حدوث أي مشاحنات عنصرية من الجماهير تجاهه وكان له ما يخشاه بعد أن كشفت بعض التقارير التي لاحقت نتيجة المباراة قيام مئات من مُشجعي الأندلس بصفارات القردة وقت استلام اللاعب للكرة.
وإذا كان بلاتيني قد طالب اللاعبين بعدم الخروج من الملعب حال حدوث تلك الأمور المُهينة وإلا فسينالون البطاقة الصفراء فإنه يجب أن يُطالب الحكام بإخراج البطاقات الحمراء حفاظاً على الكرة الجميلة التي تُقدم في اليورو والتي سيُفسدها أمثال ماريو الذين لا يتوقف عن خطف الأنظار بهذه الطريقة في كل البطولات التي يلعبها اللاعب " الغير عنصري " الذي لا يُميز بين قدم بيكيه وبين قدم لاعب دينامو كييف في مباراة الدوري الأوروبي من النسخة الماضية.
 
واستمراراً للقيادة الإيطالية لماريو مع برانديلي بعد مانشيني " السيتي " والتي لم تُثمر بأي نضوج مثل ذلك الذي  يرغب به موتا يبقى  " العنصري " الحقيقي والوحيد الذي يستطيع ترويض طاقات ماريو مجهولاً حتى الآن.

كانت هذه أبرز مانشيتات الجولة الأولى من يورو 2012 ، نلقاكم بعد الجولة الثانية

0 التعليقات:

إرسال تعليق