Social Icons

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

الأربعاء، 13 يونيو 2012

ما بعد المباراة | يجب إعادة بندتنر لآرسنال وفيما يُفكر رونالدو؟

ما بعد المباراة | يجب إعادة بندتنر لآرسنال وفيما يُفكر رونالدو؟

تحليل فني لأبرز إيجابيات وسلبيات مباراة البرتغال والدنمارك


UEFA Euro 2012 - Denmark vs Portugal, Cristiano Ronaldo
Getty Images
أبقى المنتخب البرتغالي على حظوظه في تجاوز دور مجموعات يورو 2012 بفوزه على قاهر الطواحين –الدنمارك- بثلاثية مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما اليوم على ملعب لفيف آرينا لحساب مباريات المجموعة الثانية.

والآن مع أبرز وسلبيات المباراة
الإيجابيات

http://u.goal.com/191900/191964_news.jpg
1- ظهر المنتخب البرتغالي بصورة طيبة في أغلب فترات الشوط الأول، وهو عكس ما كان عليه في اللقاء الماضي الذي خسره من الماكينات الألمانية، وذلك كان بفضل انقضاض ميريليش وكوتينهو على الحائز على الكرة من الفريق الدنماركي، الأمر الذي عطل حركة العبقري الصغير "إريكسين" وحرمه من نثر إبداعاته في الثلث الأخير من الملعب.

أيضاً بيبي تفوق على نفسه وقام بأدواره الدفاعية وكذلك الهجومية على أكمل وجه، والدليل على ذلك تسجيله الهدف الأول في المباراة برأسية على طريقة "شيفتشينكو" في السويد، وبعد ذلك فرض رقابة صارمة على كراون وجعله كالغائب الحاضر طوال الـ45 دقيقة الأولى.

2- يمكنني القول بأن منتخب الدنمارك يُعَد الحصان الأسود للبطولة حتى هذه اللحظة، وبرغم خسارته أمام رفاق رونالدو في مباراة الليلة، إلا أنه أقنع الجميع وأثبت نجومه على رأسهم "بندتنر" أنهم لم يُسقطوا الطواحين الهولندية على غفلة أو بالحظ، ويكفي أنهم عادوا في النتيجة بعد أن كانوا متأخرين بهدفين نظيفين، ولولا براعة فاريلا في تسديدته المتقنة لكان أحفاد الفايكينج على بعد خطوة من الدور ربع النهائي.

3- واصل الحارس الدنماركي العملاق ستيفان أندرسين تميزه في البطولة، وعاد مُجدداً لخطف الأضواء من الجميع خصوصاً بعد تصديه لعديد من الفرص المؤكدة للبرتغال، أهمها على الإطلاق الانفراد الصريح الذي أنقذه من رونالدو مع بداية الشوط الثاني.

4- يُحسب لفيرجسون المنتخبات "مورتن أوليسن" تغييراته العبقرية التي أحدثت الفارق في آخر 20 دقيقة، ووضح الفارق عندما أشرك اللاعب ميكليسن على حساب روميدال "البطيء"، وأعطاه حرية الحركة في الجانب الأيمن الذي أرسل منه العرضية التي سجل منها بندتنر هدف التعديل الثاني في الدقيقة 80.

http://u.goal.com/191900/191957_hp.jpg
5- نفس الأمر بالنسبة للمدرب البرتغالي بينتو الذي لم يعتمد على إبداعات رونالدو فقط وفّضل الاعتماد على اللعب الجماعي، بدليل أنه لا يوجد هدف من الأهداف الثلاثة بفضل ابتكار من رونالدو، حيث كان من الواضح أن الاعتماد الكلي على الجهة اليسرى مبني على انطلاقات كويتراو الذي بذل مجهوداً لا يُصدق في الدفاع والهجوم، في اليمن ظهر ناني على فترات وكان له تأثير إيجابي في الشق الهجومي.

هذا ولم نتحدث عن فاريلا الذي سحب البساط من تحت أرجل الجميع بهدف الفوز الذي أحرزه على طريقة "رونالدو ريال مدريد" بتسديدة صعبة من داخل منطقة الجزاء عجز بيدرسين على إيقافها، ويبدو أن فاريلا سيكون مفاجأة البرتغال في البطولة لو قُدر لها مواصلة المشوار، ففي المباراة الماضية  كان قريباً جداً من خطف التعديل أمام الألمان لكن نوير أوقفه بتصدي "عجيب"، لكنه اليوم كان في الموعد وأحرز هدف الفوز.

6- أظهر المهاجم الدنماركي "نيكلاس بندتنر" أنه مهاجم متطور جداً وبإمكانه أن يكون أفضل لو حصل على فرصته كاملة، ونجاحه في اليورو ومن قبله آرشافين يجعلنا نضع علامات استفهام كبيرة حول توظيهم الخطأ في آرسنال من قبل المدرب فينجر...والغريب في الأمر أن كلاهما عرف التألق والثبات مع المنتخب حين خرجا من قلعة الإيماريتس على سبيل الأعارة، فكلنا شاهدنا آرشا هو يصول ويجول مع الدب الروسي ويقوده لفوز عريض على التشيك ثم تعادل مع بولندا، واليوم جاء الدور على بندتنر ليفعلها مع البرتغال بتحركاته الواعية داخل الصندوق وبضغطه الهائل على دفاع بيبي وألفيس، وفي النهاية وقع على هدف لا يُسجله سوى مهاجم مميز جداً في ألعاب الهواء..فهل فينجر شاهده أم ماذا؟

السلبيات

http://u.goal.com/191900/191958hp2.jpg
1-  من يُهدر الأهداف فعليه استقبالها، هذا ما حدث في مباراة الليلة، فرونالدو كانت أمامه فرصة سهلة جداً بإضافة الهدف الثالث والرابع عندما كانت النتيجة 2/1، لكنه تفنن في إهدار الفرصة تلو الأخرى ومنهم انفراد في بداية الشوط وآخر في الدقيقة 78، ما أعطى الفرصة للدنمارك للعودة في نتيجة المباراة...وعلى رونالدو أن يشكر فاريلا لأنه لو هدفه لكان الجميع قال "رونالدو أخرج بلاده من اليورو".

2- الشيء الذي يدعو للدهشة والعجب هو غياب الترابط والانسجام بين الخطوط الثلاثة للمنتخب البرتغالي في شوط المباراة الثاني، رغم أن الأمور كانت تسير على ما يرام في الشوط الأول، فميريليش تمادى في التمرير بشكل خطأ وموتينيو افتقد للشراسة في الضغط على إريكسن، ما وضع منتخب بلادهم يظهر في وضعية الفريق المدافع في أغلب فترات الحصة الثانية.

ولأننا شاهدنا 90 دقيقة من الإثارة الحقيقية داخل أرض الميدان وكفاح من كلا الفريقين من أجل أخذ الثلاث نقاط..فكان من الطبيعي أنختصر الحديث عن السلبيات ونعطي الإيجابيات حقها لأن اللقاء نفسه كان إيجابي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق